فصل: 6671- محمد بن الحسن بن محمد بن زياد الموصلي ثم البغدادي أبو بكر النقاش المقرىء المفسر (وهو محمد بن أبي سعيد الموصلي).

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.6671- محمد بن الحسن بن محمد بن زياد الموصلي ثم البغدادي أبو بكر النقاش المقرىء المفسر [وهو محمد بن أبي سعيد الموصلي].

رَوَى عَن أبي مسلم الكجي وطبقته وقرأ بالروايات ورحل إلى عدة مدائن وتعب واحتيج إليه وصار شيخ المقرئين في عصره على ضعف فيه.
أثنى عليه أبو عمرو الداني ولم يخبره مع أنه قال: حدثنا فارس بن أحمد حدثنا عبد الله بن الحسين سَمِعتُ ابن شنبوذ يقول: خرجت من دمشق إلى بغداد وقد فرغت من القراءة على هارون الأخفش فإذا بقافلة مقبلة فيها أبو بكر النقاش وبيده رغيف فقال لي: ما فعل الأخفش؟ قلت: توفي، ثم انصرف النقاش وقال: قرأت على الأخفش!.
وقال طلحة بن محمد الشاهد: كان النقاش يكذب في الحديث والغالب عليه القصص.
وقال البرقاني: كل حديث النقاش منكر.
وقال أبو القاسم اللالكائي: تفسير النقاش إشفى الصدور وليس بشفاء الصدور.
مات النقاش سنة إحدى وخمسين وثلاث مِئَة، انتهى.
وقال الخطيب: في حديثه مناكير بأسانيد مشهورة.
وقال البرقاني: ليس في تفسيره حديث صحيح. ووهاه الدارقطني.
وذكر ابن الجوزي: أنه حدث، عَن أبي محمد بن صاعد فدلس جده وقال: يحيى بن محمد بن عبد الملك الخياط وذكر عنه حديثا موضوعا في فضل الحسين وقال: لا أرى الآفة فيه إلا من النقاش واتهمه بحديث آخر في الصلاة لحفظ القرآن.
وسيأتي في آخر ترجمة محمد بن مسعر [7402] قول الذهبي فيه ذلك.

.6672- محمد بن الحسن بن دريد أبو بكر.

صاحب اللغة.
أخذ، عَن أبي حاتم السجستاني، وَأبي الفضل الرياشي وطبقتهما.
وكان رأسا في الأدب يضرب المثل بحفظه.
قال الدارقطني: تكلموا فيه.
وقال أبو منصور الأزهري اللغوي: دخلت على ابن دريد فرأيته سكران.
قيل: مات سنة إحدى وعشرين وثلاث مِئَة. انتهى.
وقد حذف من كلام أبي منصور ما يتعلق بشرط هذا الكتاب فإنه قال في مقدمة كتابه في تهذيب اللغة: وممن ألف في زماننا الكتب فرمي بافتعال العربية وتوليد الألفاظ وإدخال ما ليس من كلام العرب في كلامهم: أبو بكر بن دريد صاحب كتاب الجمهرة واشتقاق الأسماء وقد حضرت في داره ببغداد وسألت ابن عرفة عنه فلم يعبأ به، وَلا وثقه في روايته.
ثم ذكر قصة السُّكْر ثم قال: وقد تصفحت الجمهرة فلم أر ما يدل على معرفة ثاقبة، وَلا قريحة جيدة وعثرت فيه على حروف كثيرة أزالها عن جهتها وعلى حروف كثيرة أنكرتها.
روى عنه أبو سعيد السيرافي وأبو عُبَيد الله المرزباني وعمر بن محمد بن سيف وأبو بكر بن شاذان وأبو الفرج الأصبهاني صاحب كتاب الأغاني وجماعة غيرهم.
وكان شاعرا مجيدا نحويا مطلعا يضرب بحفظه المثل وكان يقال: هو أشعر العلماء وأعلم الشعراء.
وقال أبو الحسن أحمد بن يوسف الأزرق: كان واسع الحفظ جدا ما رأيت أحفظ منه كان يقرأ عليه دواوين العرب كلها فيسابق إلى الانتهاء وما رأيته قرىء عليه ديوان شاعر قط إلا وهو يسابق إلى روايته.
وقال حمزة السهمي: سمعت أبا بكر الأبهري المالكي يقول: جلست إلى ابن دريد وهو يحدث ومعه جزء فيه (قال الأصمعي) فكان يقول في واحد: حدثنا الرياشي. وفي آخر: حدثنا أبو حاتم. وفي آخر: حدثنا ابن أخي الأصمعي كما يجيء على قلبه!.
قلت: قوله كما يجيء على قلبه رجم بالغيب وإلا فما المانع أن يكون ابن دريد مع وفور حفظه يعرف ما حدثه به كل واحد من هؤلاء على انفراده؟.
وقال أبو ذر الهروي: سَمِعتُ ابن شاهين يقول: كنا ندخل على ابن دريد ونستحيي منه مما نرى من العيدان المعلقة والشراب المصفى وكان قد جاوز التسعين.
وقال أبو بكر بن شاذان: مات ابن دريد سنة إحدى وعشرين.
وقال السيرافي: سمعته يقول: مولدي بالبصرة سنة ثلاث وعشرين ومئتين.
وقال مسلمة بن قاسم: كان كثير الرواية للأخبار وأيام الناس والأنساب غير أنه لم يكن ثقة عند جميعهم وكان خليعا.

.6673- محمد بن الحسن بن محمد بن زياد.

عن علي بن بحر بن بري... فذكر حديثا في فضل عدن.
هو صدوق أخطأ في حقه من كذبه ولكن ما هو بعمدة.

.6674- محمد بن الحسن بن سماعة الحضرمي.

عن أبي نعيم، وَغيره.
حدث عنه الجعابي وجماعة.
قال الدارقطني: ضعيف ليس بالقوي. انتهى.
وقال أبو سعيد الحرفي: مات سنة ثلاث مئة.
وروى عنه أبو بكر الشافعي، وأبو سعيد الحرفي.

.6675- محمد بن الحسن بن سليمان القزويني أبو بكر.

عن جعفر الفريابي والطبقة.
ليس بمعتمد، وله جزء في أكثر أحاديثه تخليط في الأسانيد والمتون.
توفي سنة خمس وسبعين وثلاث مِئَة. انتهى.
قال الخطيب: كان عند علي بن محمد المالكي جزء عن هذا الشيخ عن شيوخه في أكثر الأحاديث تخليط.

.6676- محمد بن الحسن بن باكير الشيرازي الكاتب الشيعي.

راوي ذاك الجزء عن الشاموخي.
قال ابن ناصر: حاله أشهر من أن يذكر، صاحب المظالم لا تحل الرواية عنه.
قلت: مات سنة إحدى عشرة وخمس مِئَة، رحم الله المسلمين. انتهى.
قال ابن النجار: كان عميدا وفيه أدب وفضل وكان يتشيع، روى عنه أبو المعمر الأنصاري وأبو طالب بن حصين وأبو نصر بن الشيرازي وكان مولده سنة سبع وعشرين وأربع مِئَة.

.6677- محمد بن الحسن بن بعصين القصار.

عن أبي محمد الجوهري.
كذبه ابن ناصر، وفيه رفض. انتهى.
وروى أيضًا، عَن أبي علي بن وشاح.
وعنه السلفي، وَابن الأنماطي، وَغيرهما.
وقال شجاع الذهلي: مات سنة ثلاث وخمس مِئَة.

.6678- محمد بن الحسن بن هبة الله ابن شيخ القراء أبي طاهر بن سوار.

سمع أحمد بن محمد الرحبي وطبقته.
كذاب، زور طباقا عدة فافتضح.

.6679- محمد بن الحسن بن بركات الخطيب.

متأخر.
قال ابن ناصر: ألحق سماعه في عدة أجزاء ومتهم بالرفض.

.6680- محمد بن الحسن بن محمد الأنصاري.

شيخ للسلفي.
رافضي.
كذبه ابن ناصر.

.6681- (ز): محمد بن الحسن بن حمزة أبو يَعلَى الجعفري.

أحد أئمة الإمامية ودعاتهم وصهر ابن النعمان.
روى عن صهره الملقب بالمفيد.
وعنه أبو الحسن بن هلال الصابىء وأبو منصور بن أحمد.
توفي في رمضان سنة 463 ببغداد.
ذكره ابن النجار في الذيل.

.6682- (ز): محمد بن الحسن بن علي أبو جعفر الطوسي فقيه الشيعة.

أخذ عن ابن النعمان أيضًا وطبقته.
له مصنفات كثيرة في الكلام على مذهب الإمامية وجمع تفسير القرآن وأملى أحاديث وحكايات في مجلس.
حدث عن المفيد وهلال الحفار، وَغيرهما.
روى عنه ابنه الحسن، وَغيره.
قال ابن النجار: أحرقت كتبه عدة نوب بمحضر من الناس في رحبة جامع القصر واستتر هو خوفا على نفسه بسبب ما يظهر عنه من انتقاص السلف.
مات بمشهد علي في المحرم سنة ستين وأربع مِئَة.
ذكره ابن النجار في الذيل، وأرخه بعضهم سنة إحدى وستين.

.6683- (ز): محمد بن الحسن بن محمد بن علي بن أحمد بن إبراهيم الخزاعي الأنماطي الوكيل المعروف بابن داود الكوفي.

سمع أبا عبد الله الجعفي وأبا الطيب التيملي، وَغيرهما.
وحدث ببغداد، سمع منه أبو القاسم بن السمرقندي.
قال السقطي: سألته عن مولده فقال: سنة أربع مِئَة.
وقال ابن خيرون: توفي في شوال سنة اثنتين وسبعين وأربع مِئَة، وكان فيه بعض الشيء وقيل: إنه حدث بشيء من مثالب الصحابة، ولم أسمع منه وكان رافضيا.
ذكره ابن السمعاني وقال: كان كوفيا فاضلا حسن النادرة إلا أنه كان سيء المعتقد رافضيا مكاشفا بالطعن على السلف الصالح.
وذكره ابن النجار في الذيل.

.6684- (ز): محمد بن الحسن بن منازل – بضم الميم وبالزاي – الموصلي أبو سعد القارىء الإسكاف.

سمع أبا القاسم بن بشران وأبا الحسن بن مخلد.
وروى عنه قاضي المرستان، وَابن السمرقندي، وَابن الأنماطي.
قال ابن السمعاني: سألت ابن الأنماطي عنه فقال: ادعى سماع جزء من أبي الحسين بن بشران وما كان سماعه، وكان سماعه من أبي القاسم بن بشران صحيحا.
ومات في شعبان سنة تسع وسبعين وأربع مئة.
وذكره ابن النجار في الذيل.

.6685- (ز): محمد بن الحسن بن محمد بن القاسم بن المنثور أبو الحسن الجهني الكوفي.

كان شيعيا سيء المعتقد عالي الإسناد.
سمع من محمد بن عبد الله الجعفي، وهو آخر من حدث عنه.
روى عنه إسماعيل بن السمرقندي، وَغيره.
توفي سنة ست وسبعين وأربع مِئَة وله اثنتان وثمانون سنة.

.6686- (ز): محمد بن الحسن الهروي.

حدثنا إبراهيم بن عيسى الرازي حَدَّثَنا عمر بن نعيم بن ميسرة عن مالك بحديث تقدم في ترجمة عمر بن نعيم [5703].
أخرجه الدارقطني في غرائب مالك، عَن مُحَمد بن أبي الفرج السمسار، والخطيب في الرواة عن مالك من طريق إبراهيم بن الحسين الخولاني كلاهما عن الهروي وقال: تفرد به عمر بن نعيم، وإبراهيم والراوي عنه مجهولان.

.744 مكرر- (ز): محمد بن الحسن بن أبي حمزة البلخي أبو بكر، يعرف بالذهبي [ويقال أحمد بن محمد بن الحسن].

قال إسماعيل: كان يزن بالشراب،
روى عن مسلم بن عبد الرحمن البلخي.
وعنه الإسماعيلي في معجمه.

.6687- (ز): محمد بن الحسن المخزومي [المعروف بابن زبالة].

عن مالك.
قال الأزدي: ضعيف.
وتعقبه النباتي بأنه هو المعروف بابن زبالة وقد ترجم له الأزدي قبل ذلك.
-ذكر من اسم والده الحسين.